top of page

استراتيجية البنتاغرام

٣ آب ٢٠٢٤

تطوير المهارات الفكرية والإدراكية لدى المتعلمين بوجه عام يُساعد في اكتساب العلم والمعرفة بشكل أسهل وأسرع وبفائدة وفاعلية أكبر أيضًا ، ولذلك ؛ فإن جميع النظريات والاستراتيجيات التعليمية المتطورة التي قد وضعها الخبراء في العقود القليلة السابقة جميعها تهدف إلى تطوير مهارات الطلاب والمتعلمين ورفع مستوى قدراتهم الفكرية ؛ حتى يكونوا قادرين على التعلم وتعزيز فاعلية العملية التعليمية ، وبالتالي ؛ الوصول إلى أفضل مستوى وتحقيق مفهوم جودة التعليم بنجاح . ومن هذه المنطلقات تأتي “ استراتيجـية البنتاجرام كأفضل الممارسات التي يمكن استخدامها في التدريس وفي حل المشكلات بطرق إبداعية لتنمية مهارات التفكير

تعتبراستراتيجية البنتاجرام استراتيجية حديثة تهدف إلى تقديم نظام تعليمي جديد للمتعلمين وتنمية مهارات التفكير العليا كالتخطيط والمراقبة والتقويم، وهي تعتمد على تقديم مهمات تعليمية محددة تساعد المتعلم على القيام بنفسه بعمليات مختلفة من البحث والاستكشاف للمعلومات، ويتوقف نجاحها على وضع المضمون في إطار التصميم من خلال المصادر المتوافرة والمنتقاة مسبقاً، وهي تأخذ المتعلم من مرحلة لأخرى، حيث يظهر في النهاية حصاد هذا التصميم.
تبلورت فكرة البنتاجرام "خريطة النجم الخماسي" في مجال التدريس عام 1992 على يد Schwartz Evan Richard عندما اتخذ من الشكل الخماسي المعزول للبنتاجون مقر وزارة الدفاع الأمريكية شكلا لخريطة البنتاجرام في مجال الرياضيات، فكانت هذه النظرية - في البداية - نظرية رياضية، ولم تكن تستخدم في مجال العلوم، أو الدراسات الاجتماعية، ثم تطورت النظرية بعد ذلك واصبحت تستخدم في مختلف المواد الدراسية ومن ضمنها الدراسات الاجتماعية.
تعريف استراتيجية البنتاغرام
تعرف استراتيجية البنتاغرام بأنها أسلوب تعليمي تتكون من مقطعين؛ البنتا Penta بمعنى خماسي، وجرام Gram تصميم دائري، أي أَّنها تعني التصميم الخماسي الدائري، اذا هي عبارة عن تصميم خماسي دائري يربط بين كل من: ًالسلوك، والمهمة، والاستخدام، بحثا عن إجابات تدور حول أسئلة تبدأ ب: ماذا؟ وتتحدد فى ضوئها وظيفة المعرفة، وكيف، ويتحدد فى ضوئها الارتباط بين العناصر المختلفة بشكل منطقي، ولماذا؟ وتتحدد من خلاله أدلة الإقناع، وما؟ وتتحدد في ضوئها هوية الجماعات وثقافتهم.
وتعد نظرية البنتاجرام أحد الاستراتيجيات التى تهتم بتنمية مهارات التفكير المختلفة، حيث تقوم على خمس خطوات إجرائية قابلة للتنفيذ وهي: المعرفة، التخطيط، اتخاذ القرار، التطبيق، التقويم.
أهمية استخدام استراتيجية البنتاغرام في التدريس:
يعد التدريس باستخدام استراتيجية البنتاجرام ذو أهمية في العملية التعليمية، ويمكن تلخيص أهميتها بالنقاط التالية:
  • تعزيز الفهم العميق: من خلال تقديم المعلومات بشكل منظم ومتسلسل، مما يسهل على الطلاب استيعابها.
  • تطوير مهارات التفكير: تساعد الطلاب على تنمية مهارات التفكير النقدي والإبداعي.
  • تشجيع التعاون: تعزز العمل الجماعي والتعاون بين الطلاب، مما يسهم في تنمية مهاراتهم الاجتماعية.
  • زيادة التحفيز والدافعية: تجعل العملية التعليمية أكثر متعة وتفاعلاً، مما يزيد من دافعية الطلاب للتعلم.
  • تنمية مهارات التفكير العليا: تساعد الاستراتيجية الطلاب على تطوير مهاراتهم في التحليل والتقييم وحل المشكلات.
  • تعزيز التعلم الذاتي: تشجع الاستراتيجية الطلاب على اكتشاف المعرفة بأنفسهم.
  • تحسين الأداء الأكاديمي: تساعد الاستراتيجية الطلاب على فهم المواد الدراسية بشكل أفضل وتحقيق نتائج أفضل.
  • تطوير الشخصية: تساعد الاستراتيجية الطلاب على تطوير شخصياتهم وتنمية مهاراتهم الاجتماعية.
مكونات استراتيجية البنتاغرام ومراحلها:
تتكون استراتيجية البنتاجرام من خمسة مكونات أساسية، وهي:
  • المعرفة: هو أحد المحاور الرئيسية فى الاستراتيجية، حيث شير إلى ضرورة توفير المصادر التى يمكن للطالب أن يلجأ إليها من أجل البحث عن المعلومات، ومن أمثلة هذه المصادر: محركات البحث وشبكة الويب والمكتبة المدرسية والمجالات والصحف، وغيرها من المصادر الأخرى الموثوقة، تعتبر هذه المرحلة محور انطلاق المتعلم لبلوغ نتاجات المهام، حيث توفر الخلفية المعرفية لموضوع الدرس بطريقة تثير دافعيتهم للبحث والتعلم، وتهدف إلى تقديم السياق العام والصورة المجملة للمهمة المطلوب من المتعلمين القيام بها، بدءاً من تحديد فكرة البحث عن المعلومات وتحديد الأهداف بطرح الأسئلة الجوهرية للمهمة، وطريقة السير في المهمة من خلال استخدام التصميم.
  • التخطيط: فعلى المتعلم – بعد حصوله على كمية كافية من المعلومات المتعلقة بالموضوع، أو المشكلة محل الدراسة- أن ينظم تلك المعلومات ويرتبها ويفندها بما يحدد الطريقة التى سوف يعتمد عليها فى توفير الاجابة عن المشكلة محل الدراسة، وبها يتم تنظيم المعرفة السابقة مع المعلومات والبيانات التي سبق جمعها من مرحلة المعرفة لكي تساعد المتعلم على وضع تصور لخطوات تنفيذ خطة السير في المهمة، وتحديد الخطوات التي يجب اتباعها للإجابة عن الأسئلة السابق طرحها في طور المعرفة، وتحديد الطرق أو الوسائل التي تساعده على تحقيق الهدف المطلوب من المهمة.
  • اتخاذ القرار: وفي هذه المرحلة يكون المتعلم قد قام بدراسة كل الطرق التى يمكن من خلالها حل المشكلة، وقد تمكن أيضا من تحديد الطريقة الأمثل - من وجهة نظره - ً لحل المشكلة المطروحة بأقل الخسائر، وبمعنى آخر، التوصل إلى أفضل حل إيجابي من بين عدة حلول صحيحة، وهكذا؛ فيكون عليه أن يقوم باتخاذ القرار وتحديد الطريقة النهائية التي سوف يتبعها من أجل حل المشكلة أو الاجابة على السؤال المطروح، ويتم في هذه المرحلة اختيار المتعلمين للطريقة المثلى للقيام بالمهمة، وربطها بالأسئلة المحورية.
  • التطبيق: فبعد الجمع وتنظيم واتخاذ القرار، تأتي مرحلة التطبيق الفعلي لتلك الحلول أو الحل النهائي الذى اختاره الطالب، تعد هذه المرحلة هي الأهم على الاطلاق، فمن خلالها يتم اكتشاف ما إذا كان الطالب قد تمكن بالفعل من الوصول إلى حلول للمشكلات أو الأسئلة؛ فهي الطور الحاسم للنجاح في المهمة، حيث ينخرط المتعلمون في الأنشطة بغرض الوصول إلى حل للمهمة.
  • التقويم: وهي المحطة الأخيرة في تنفيذ استراتيجية البنتاجرام مع الطلاب، وتتم من خلال تقييم المعلم لأداء الطلاب في جميع مراحل الاسترتتيجية - وليس في النتيجة النهائية فقط، وهذه المرحلة تمثل المتابعة والتقييم المستمر لما يقوم به المتعلمون في كل مرحلة من المراحل السابقة مع الحكم على طريقة ومدى السير في المهمة، كما يجب على المعلم تشجيع الطلاب وتدعيم الثقة لديهم من خلال التعزيز المادي والمعنوي للوصول إلى النتائج المرغوب بها.
خصائص استراتيجية البنتاغرام:
تتميز استراتيجية البنتاغرام بعدة خصائص تجعلها فعالة في العملية التعليمية:
  • التنظيم الهيكلي: تساعد هذه الاستراتيجية في تنظيم المعلومات بشكل منظم ومنهجي، مما يسهل عملية التعلم على الطلاب.
  • التركيز على التفكير النقدي: تعزز هذه الاستراتيجية التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلاب من خلال التحديات والأسئلة المطروحة.
  • التفاعل والمشاركة: تشجع الطلاب على التفاعل والمشاركة في العملية التعليمية من خلال الأنشطة والأمثلة العملية.
  • المرونة: يمكن تطبيقها في مختلف المواد الدراسية والمستويات التعليمية، مما يجعلها أداة تعليمية متعددة الاستخدامات.
  • التكامل: ترتبط المكونات الخمسة ببعضها البعض بشكل متكامل، مما يؤدي إلى فهم أعمق للموضوع.
  • التعلم النشط: تركز الاستراتيجية على جعل الطالب محور عملية التعلم، مما يزيد من استيعابه للمادة.
أبعاد استراتيجية البنتاغرام:
تشمل استراتيجية البنتاغرام عدة أبعاد تتكامل لتوفير تجربة تعليمية شاملة:
  1. البعد الأكاديمي: يهتم بتقديم المعلومات والمعرفة بطريقة منهجية ومنظمة.
  2. البعد النفسي: يركز على تحفيز الدافعية لدى الطلاب وتشجيعهم على المشاركة النشطة.
  3. البعد الاجتماعي: يشجع العمل الجماعي والتعاون بين الطلاب من خلال الأنشطة التفاعلية.
  4. البعد الإبداعي: يعزز الإبداع والتفكير خارج الصندوق من خلال تحديات وأسئلة مفتوحة.
  5. البعد المعرفي: يركز على اكتساب المعرفة والمعلومات الجديدة.
  6. البعد المهاري: يركز على تنمية المهارات الأساسية والمتقدمة.
  7. البعد الوجداني: يركز على تنمية الدافعية والاهتمام بالتعلم.
معايير استراتيجية البنتاغرام:
لتكون استراتيجية البنتاغرام فعالة، يجب أن تستند إلى مجموعة من المعايير، منها:
  1. الوضوح والتنظيم: يجب أن تكون المعلومات منظمة وواضحة بحيث يسهل على الطلاب فهمها واستيعابها.
  2. التفاعلية: يجب أن تشمل أنشطة تفاعلية تعزز مشاركة الطلاب وتفاعلهم مع المادة.
  3. التحدي: ينبغي أن تحتوي على أسئلة وتحديات تحفز التفكير النقدي والإبداعي.
  4. الملاءمة: يجب أن تكون المادة المقدمة مناسبة لمستوى الطلاب واحتياجاتهم التعليمية.
  5. وضوح الأهداف: يجب أن تكون أهداف التعلم واضحة ومحددة.
  6. التنوع: يجب أن تتضمن الاستراتيجية مجموعة متنوعة من الأنشطة والأساليب.
  7. التقييم المستمر: يجب أن يتم تقييم تقدم الطلاب بشكل مستمر.
دور المعلم من خلال استراتيجية البنتاغرام:
أولاً- قبل تنفيذ المهام :
  • إدارة وتنفيذ البيئة الصفية بما يناسب العمل.
  • إدارة وقت المهمة بدايتها ونهايتها والتأمل في المهمة.
  • توضيح الهدف من المهمة.
  • توضيح كيفية القيام بالمهمة.
  • استدعاء الخبرات السابقة عن المهمة.
  • استخدام الخرائط الذهنية لربط المعارف والخبرات بعضيها ببعض في علاقات.
  • كسر الجمود بطريقة العصف الذهني.
  • إذكاء روح المنافسة لإثارة الدافعية للتفكير، وتحفيز روح التحدي بين الطلاب.
  • يساعد المعلم المتعلمين عند إعداد الخطة بما يفعله أولاً، تحديد الزمن اللازم لأداء المهمة، و تحديد المعرفة السابقة التي ستساعد في أداء المهمة، وكيفية جمع المعلومات التي ستساعد في اتخاذ المسار الصحيح.
ثانياً- أثناء تنفيذ المهام :
  • تسهيل وتيسير العمل.
  • تشجيع المتعلمين بالتعزيز المستمر.
  • استخدام الخرائط الذهنية لإعادة ربط الخبرات القديمة والجديدة.
  • ضرب الأمثال والحكايات والقصص الهادفة.
  • إبداء الملاحظات والتوجيهات لإعادة الطلاب إلى المسار الصحيح في المهمة.
  • تذليل المشكلات والعوائق.
  • الإجابة عن استفسارات الطلاب دون إعطاء الحلول.
  • مساعدة المتعلمين بكيفية قيامهم بالمهمة والتقييم المستمر لأدائهم، وتحديد مسارهم هل هو صحيح أم لا؟، وتحديد الاستراتيجيات المناسبة التي سيقومون باتخاذها لأداء المهام، والمعلومات التي يحتاجون إليها، وتحديد مقدار الصعوبة التي يواجهها المتعلم والذي يحتاجه لإنهاء المهمة.
ثالثاً- بعد تنفيذ المهام :
  • تحويل الحجرة الصفية إلى بيئة تفاعلية استقصائية من خلال الحوار بين المتعلمين بعضهم البعض، وبين المعلم لعرض النتائج المختلفة.
  • تقييم كل طالب بغرض الوصول للنتائج المرجوة من المهام.
  • عرض ملخص المهام في صورة دروس مستفادة.
  • الترغيب في تطبيق الاستراتيجية كمهارة حياتية.
  • مساعدة المتعلمين في تقييم أدائهم للمهام من خلال معرفة كيفية قيامهم بالمهام، وهل كان أدائهم مناسباً؟ وهل قاموا بالمهام بشكل مُرضٍ أم غير مُرضٍ؟، وهل ما تعلمه المتعلم يقترب مما كان يتوقعه؟ وهل يمكن التطبيق الحياتي عند مواجهة مشكلات أخرى متشابهة؟
دور المتعلم من خلال استراتيجية البنتاغرام:
  • محور العملية  التعليمية فهو نشط وفاعل وباحث ومستكشف، يجمع المعلومات من مصادرها المختلفة، و يتوصل إلى النتائج بنفسه.
  • يقوم بإنجاز المهمات الملقاة عليه وكتابة تقرير بشأنها والتحقق من صحة ما قام به ذاتياً وجماعياً.
التحديات التي قد تواجه المعلمين وكيفية التغلب عليها:
  • نقص الوقت: يمكن التغلب على هذا التحدي من خلال تخصيص وقت محدد لكل مرحلة من مراحل البنتاجرام وتبسيط الأنشطة.
  • قلة الموارد: يمكن استخدام الموارد المتاحة مثل الإنترنت والكتب والمجلات، وتشجيع الطلاب على البحث عن المعلومات بأنفسهم.
  • صعوبة تقييم الأداء: يمكن استخدام أدوات تقييم متنوعة مثل المحافظ، والعروض التقديمية، والمشاريع الجماعية.
  • اختلاف مستويات الطلاب: يمكن توفير أنشطة متنوعة لتناسب مختلف المستويات، وتقسيم الطلاب إلى مجموعات متجانسة.
  • مقاومة الطلاب للتغيير: يمكن إقناع الطلاب بأهمية الاستراتيجية الجديدة من خلال شرح فوائدها وتشجيع المشاركة الفعالة.
نصائح إضافية للمعلمين:
  • التدريب المستمر: يجب على المعلمين الحصول على التدريب اللازم لتطبيق الاستراتيجية بفعالية.
  • التعاون مع الزملاء: يمكن للمعلمين التعاون مع زملائهم لتبادل الخبرات والأفكار.
  • التغذية الراجعة المستمرة: يجب على المعلمين تقديم تغذية راجعة بناءة للطلاب لتشجيعهم على التحسن.
في الختام، تعد استراتيجية البنتاغرام من الاستراتيجيات التعليمية المبتكرة التي تساهم في تعزيز عملية التعلم وتحفيز الطلاب على التفكير النقدي والإبداعي. من خلال تنظيم المادة الدراسية بطريقة منهجية وتفاعلية، يمكن للمعلمين تحسين جودة التعليم وزيادة دافعية الطلاب للتعلم. إن تبني مثل هذه الاستراتيجيات الحديثة يساهم في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل بمهارات ومعرفة واسعة. 🌟

درس تطبيقي في الدراسات الاجتماعية باستخدام استراتيجية البنتاجرام:
عنوان الدرس: أسباب سقوط الإمبراطورية البيزنطية: تحليل عميق باستخدام استراتيجية البنتاجرام
الأهداف التعليمية:
  1. أن يحدد الطلاب الأسباب الرئيسية لسقوط الإمبراطورية البيزنطية.
  2. أن يقارن الطلاب بين الأسباب الداخلية والخارجية للسقوط.
  3. أن يحلل الطلاب العلاقة بين الأسباب المختلفة لسقوط الإمبراطورية.
  4. أن يربط الطلاب بين الأحداث التاريخية ويتنبأ بآثارها.
المرحلة الأولى: التهيئة والتمهيد:
- طرح سؤال محفز: "ما هي أطول إمبراطورية استمرت في التاريخ؟ وما هي العوامل
التي أدت إلى سقوطها؟"
- طرح سؤال محفز: "لماذا سقطت إمبراطوريات عظمى مثل الرومانية والبيزنطية؟
هل يمكننا أن نتعلم من أخطائها؟".
- عرض مقطع فيديو قصير يعرض مشاهد من ازدهار الإمبراطورية الرومانية وسقوطها.
- عرض صورة للإمبراطورية البيزنطية في أوج عظمتها، ثم صورة أخرى تظهرها في
حالة الانهيار.
- نقاش جماعي: تشجيع الطلاب على التعبير عن أفكارهم الأولية حول أسباب سقوط
الإمبراطورية.
المرحلة الثانية: تطبيق استراتيجية البنتاجرام:
1. المعرفة:
- تقديم معلومات أساسية: شرح مختصر عن الإمبراطورية البيزنطية، تاريخها، أهميتها،
والعوامل التي ساهمت في صعودها.
- تحديد المصادر: تزويد الطلاب بقائمة من المصادر الموثوقة التي يمكنهم الرجوع إليها
للبحث، مثل الكتب، المقالات العلمية، والمواقع الإلكترونية المتخصصة.
2. التخطيط:
- تكوين المجموعات: تقسيم الطلاب إلى مجموعات صغيرة، مع تحديد دور لكل طالب في
المجموعة (مثلاً: باحث، كاتب، مقدم).
- تحديد الأهداف: مساعدة كل مجموعة على صياغة أهداف واضحة للبحث، مثل تحديد
الأسباب الرئيسية لسقوط الإمبراطورية، مقارنة هذه الأسباب بأسباب سقوط
إمبراطوريات أخرى.
- وضع خطة عمل: تشجيع كل مجموعة على وضع خطة زمنية محددة لأداء المهام الموكلة
إليها، وتوزيع المهام بين أعضاء المجموعة.
3. اتخاذ القرار:
- تحليل المعلومات: مساعدة الطلاب على تحليل المعلومات التي جمعوها وتقييم مدى دقتها
وموثوقيتها.
- تحديد الأسباب: تشجيع الطلاب على تحديد الأسباب الرئيسية لسقوط الإمبراطورية بناءً
على الأدلة المتاحة.
- تقييم الأسباب: مساعدة الطلاب على تقييم أهمية كل سبب من الأسباب التي تم تحديدها،
وتحديد العلاقة بين هذه الأسباب.
4. التطبيق:
- العرض التقديمي: طلب من كل مجموعة إعداد عرض تقديمي يوضح نتائج بحثها، مع
التركيز على الأسباب الرئيسية لسقوط الإمبراطورية والحلول المقترحة.
- لنقاش الجماعي: فتح باب النقاش بين المجموعات لتبادل الأفكار والآراء، وتشجيع
الطلاب على طرح الأسئلة وتقديم الملاحظات.
5. التقويم:
- تقييم الأداء: تقييم أداء كل مجموعة بناءً على جودة البحث، ووضوح العرض التقديمي،
ومشاركة الطلاب في النقاش.
- التغذية الراجعة: تقديم تغذية راجعة بناءة لكل مجموعة، مع التركيز على نقاط القوة
والضعف.
- التقييم الذاتي: تشجيع الطلاب على تقييم أدائهم الشخصي في المجموعة.

bottom of page